ذكرت شركة أورانو الفرنسية للوقود النووي اليوم الجمعة أن أنشطتها في مجال التعدين بالنيجر متواصلة رغم الأحداث الأمنية الدائرة في البلاد.
وقالت أورانو في بيان “فرقنا تراقب عن كثب الأحداث التي وقعت يوم الأربعاء في النيجر، أنشطتنا مستمرة”.
وأضافت أن محطات الطاقة النووية الفرنسية تستمد نحو 10% من اليورانيوم الذي تحتاج إليه من الدولة الأفريقية.
وتعد شركة أورانو الفرنسية المملوكة للدولة واحدة من بين الشركات الأربع الكبرى المنتجة لليورانيوم في العالم بحجم 5.5 آلاف طن.
وبلغ إنتاج النيجر من اليورانيوم خلال العام الماضي 2.02 ألف طن نزولا من 4518 طنا في 2013.
وتأتي النيجر في المرتبة السابعة عالميا من حيث الإنتاج بتقديرات العام 2022 خلف كل من:
- كازاخستان: 21.2 ألف طن
- كندا: 7.35 آلاف طن
- ناميبيا: 5.6 آلاف طن
- أستراليا: 4.09 آلاف طن
- أوزبكستان: 3.3 آلاف طن
- روسيا: 2.5 ألف طن
وتعد النيجر “شريكا مميزا” لفرنسا في الساحل، حيث تحتضن نحو 15 ألف جندي فرنسي.
واستبعدت فرنسا أن يكون الانقلاب العسكري الذي وقع في النيجر أمرا “نهائيا”، معربة عن أملها في استجابة الانقلابيين إلى النداءات الدولية للعودة إلى الحكم الديمقراطي، فيما أبلغت واشنطن رئيس النيجر المحتجز محمد بازوم مساندتها للديمقراطية ودعم الإجراءات الدولية لخفض التصعيد.
وكان ضباط من الحرس الرئاسي قد احتجزوا بازوم المنتخب عام 2021 في قصره الأربعاء، وفي مساء ذلك اليوم أعلن 10 ضباط عسكريين في التلفزيون أن ما يسمى “المجلس الوطني لحماية الوطن” قد تولى السلطة.
ودعمت القوات المسلحة رسميا دعوة قادة الانقلاب لإنهاء فترة بازوم في المنصب، كما أيدت أحزاب المعارضة الانقلاب، بحسب بيان نشرته وسائل إعلام نيجيرية.
اكتشاف المزيد من صحيفة 24 ساعة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.