بعد غياب 20 عاما.. نيوكاسل يعود إلى التشامبيونزليغ
ولم تكن هذه النتيجة التي يرغبها مشجعو نيوكاسل على ملعبهم بعدما سيطر الفريق على اللقاء من البداية إلى النهاية لكنه لم يهز الشباك.
لكنهم لن يشغلوا أنفسهم كثيرا بالتفكير بعد أن حقق الفريق حلمهم باللعب في دوري الأبطال.
ولاحت أمام نيوكاسل 23 محاولة مقابل محاولة وحيدة لليستر لكن إطار المرمى حرمه من التسجيل في ثلاث مناسبات بينما استبسل الفريق الزائر للخروج بنقطة تحافظ على آماله في البقاء قبل الجولة الأخيرة من المباريات يوم الأحد المقبل.
ويحتل نيوكاسل بقيادة المدرب إيدي هاو المركز الثالث برصيد 70 نقطة من 37 مباراة متقدما بأربع نقاط على ليفربول صاحب المركز الخامس والذي خاض العدد ذاته من المباريات.
ويملك مانشستر يونايتد الرابع 69 نقطة لكنه خاض 36 مباراة.
وتقدم ليستر مركزا فوق ليدز يونايتد بفارق الأهداف لكنه يظل في المركز 18 ويتعين عليه الفوز على وست هام يونايتد يوم الأحد على أمل أن يفشل إيفرتون صاحب المركز 17 في الفوز على بورنموث.
وبعد أن جاهد ليستر معظم فترات المباراة للحيلولة دون اهتزاز شباكه، دبت الحياة في الفريق فجأة في الوقت المحتسب بدل الضائع وكاد أن يسجل هدفا بواسطة تيموتي كاستاني لولا تألق الحارس نيك بوب.