“مصدر” توقع اتفاقية لتطوير مشاريع طاقة متجددة في أوزبكستان



وتعزز هذه الاتفاقية التعاون في مجال الطاقة النظيفة بين “مصدر” وحكومة أوزبكستان التي تتطلع إلى توفير 25 بالمئة من مزيج الطاقة لديها عبر مصادر متجددة بحلول عام 2030.

وتعتبر أوزبكستان الواقعة في آسيا الوسطى، وجهةً استراتيجية رئيسية لشركة “مصدر” نظراً لما تتمتع به من وفرة في مصادر طاقتي الشمس والرياح. وتتطلع أوزبكستان إلى توليد 7 جيجاواط من طاقة الشمس و5 جيجاواط من طاقة الرياح مع نهاية هذا العقد.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر COP28، رئيس مجلس إدارة “مصدر”: “يأتي توقيع “مصدر” لهذه الاتفاقية تأكيداً على التزامها بترسيخ مكانتها شركةً رائدةً عالمياً تساهم مشاريعها بشكل مباشر في نشر حلول الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات وتعزيز التقدم في العمل المناخي. كما تسهم هذه الاتفاقية في توثيق التعاون مع أوزبكستان، ونتطلع إلى توسيع آفاق هذه الشراكة لتطوير المزيد من المشاريع الرائدة والمجدية اقتصادياً”.

وأضاف: “تتزامن هذه الخطوة مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28، حيث تشكل مثل هذه الشراكات الاستراتيجية الطموحة داعماً مهماً لتحقيق الأهداف المنشودة في مجال العمل المناخي، وتعد نموذجاً للانتقال المنطقي والعملي والواقعي في قطاع الطاقة، خاصةً وأن التقدم في تنفيذ اتفاقية باريس للمناخ يتطلب من جميع دول العالم بذل مزيد من الجهود لمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة بمقدار ثلاث مرات بحلول عام 2030″.

وخلال مراسم أقيمت في أوزبكستان، وقع الاتفاقية كل من عظيم أحمد خوجايف، النائب الأول لوزير الطاقة الأوزبكي؛ وسارفار خميدوف، نائب وزير الاستثمار والصناعة والتجارة الأوزبكي؛ ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”.

ومن جهته، قال محمد الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”: “تمثل هذه الاتفاقية فصلاً جديداً مهماً في مسيرة التعاون المثمر بين “مصدر” وحكومة أوزبكستان، التي تعتبر أحد شركائنا الاستراتيجيين الرئيسيين. ولا شك أن تطوير مشاريع للطاقة الشمسية بقدرة إنتاجية تتجاوز 2 جيجاواط والتوسع بنظم بطاريات تخزين الطاقة باستطاعة 500 ميجاواط/ساعي، من شأنه المساهمة في دعم أهداف أوزبكستان الطموحة الخاصة بالطاقة المتجددة”.

وتنشط “مصدر” في أوزبكستان منذ عام 2019، حين وقعت اتفاقية لشراء الطاقة مع حكومة أوزبكستان لتطوير محطة “نور نافوي” للطاقة الشمسية بقدرة 100 ميجاواط، والتي تعتبر أول مشروع مستقل للطاقة الشمسية يتم تمويله بنجاح في الدولة، وتم تدشينها ودخلت حيز التشغيل الكامل في عام 2021.

وتشمل محفظة مشاريع “مصدر” المتنامية في أوزبكستان محطة زارافشان لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاواط، والتي تعد الأكبر من نوعها في منطقة آسيا الوسطى.

وكانت “مصدر” قد استكملت خلال الشهر الماضي، عملية الإغلاق المالي لتمويل تطوير ثلاثة مشاريع طاقة شمسية كهروضوئية تقع في كل من شير آباد وسمرقند وجيزاخ، على أن تبدأ في وقت قريب عمليات إنشاء المحطات التي تبلغ قدرتها الإنتاجية الإجمالية قرابة 900 ميجاواط، ليكون بذلك أكبر برنامج لتطوير مشاريع طاقة شمسية في المنطقة.

وعند دخولها حيز التشغيل الكامل، ستوفر هذه المشاريع طاقة كهربائية لأكثر من مليون منزل، وتتفادى إطلاق حوالي مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

يذكر أن “مصدر” تأسست في عام 2006 وتنشط في أكثر من 40 دولة، وتستثمر في محفظة مشاريع طاقة متجددة يفوق إجمالي قدرتها الإنتاجية 20 جيجاواط، وتتطلع إلى إنتاج ما لا يقل عن 100 جيجاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

والجدير بالذكر أن خبر “مصدر” توقع اتفاقية لتطوير مشاريع طاقة متجددة في أوزبكستان تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.

نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر “مصدر” توقع اتفاقية لتطوير مشاريع طاقة متجددة في أوزبكستان تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار


الجدير بالذكر ان خبر “”مصدر” توقع اتفاقية لتطوير مشاريع طاقة متجددة في أوزبكستان” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني وتم حفظ كافة حقوقه

المصدر


اكتشاف المزيد من صحيفة 24 ساعة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post بالأرقام.. الديون العربية في عام 2023 | البرامج
Next post كيف تكسب ثقة الآخرين واحترامهم؟ | أسلوب حياة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صحيفة 24 ساعة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading