لا تزال أعداد الخراف أعلى بكثير من معدّل السكان في نيوزيلندا، إلا أنّ نسبة هذه الحيوانات مقارنةً بالفرد الواحد وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ خمسينات القرن التاسع عشر، إذ أظهرت أحدث أرقام أصدرتها هيئة الإحصاء الحكومية، الاثنين، أنّ ثمة خمسة خراف للمواطن الواحد في الدولة الجزرية.
وخلال يونيو 2022، كانت أعداد الخراف في نيوزيلندا 25.3 مليوناً، مع انخفاض بمقدار 400 ألف خروف، أي 2 بالمئة أقل مقارنة بالإحصاء السابق، على ما ذكر تقرير عن الإنتاج الزراعي المحلي عادة ما تنشره وكالة الإحصاء النيوزيلندية كل خمس سنوات.
وأشارت الوكالة إلى أنّ “نسبة الأغنام مقارنة بالفرد الواحد انخفضت إلى أقل من خمسة مقابل الشخص الواحد في العام 2022، في مستوى هو الأدنى الذي يُسجّل منذ العام 1850 عندما بدأت السلطات تحصي أعداد الخراف”.
وتابعت “في العام 1982، كان هناك 22 خروفاً مقابل الفرد الواحد في نيوزيلندا”.
وأضافت: “إنّ أستراليا تضم راهناً عدد خراف يفوق ذلك الموجود في نيوزيلندا بثلاث مرات، مع العلم أنّ نسبة هذه الحيوانات مقارنة مع عدد السكان لا تزيد عن ثلاثة خراف للفرد الواحد”.
ونيوزيلندا التي يبلغ عدد سكانها 5.2 ملايين نسمة، هي من أكبر مصدّري الصوف في العالم، إذ بلغت قيمة صادراتها من الصوف خلال العام الفائت 284 مليون دولار.
إلا أنّ ارتفاع تكاليف الإنتاج وانخفاض أسعار الصوف أثرت على أحجام القطعان التي تتراجع بشكل مطرد منذ ثمانينات القرن العشرين، حين كان عدد هذه الحيوانات 72 مليون خروف.
والجدير بالذكر أن خبر أعداد رؤوس الماشية في نيوزيلندا تتراجع.. ما السبب؟ تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.
ينبوع المعرفة
| صحيفة حالة
| الكوره اونلاين
| موقع المسك
| نص كم
|في بي دبليو الرياضة
نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر أعداد رؤوس الماشية في نيوزيلندا تتراجع.. ما السبب؟ تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار
الجدير بالذكر ان خبر “أعداد رؤوس الماشية في نيوزيلندا تتراجع.. ما السبب؟” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني وتم حفظ كافة حقوقه
المصدر
اكتشاف المزيد من صحيفة 24 ساعة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.