متابعات ينبوع العرفة:
على الرغم من الهدن الإنسانية المعلنة في السودان، أعلنت المبعوثة الأميركية في الأمم المتحدة سمانثا باور، أن الفرق الأممية رصدت مخالفات إنسانية كبيرة ارتكبها طرفا النزاع.
وشددت في حديث لـ”العربية/الحدث” الجمعة، على ألا بديل عن الحل السياسي هناك، معتبرة أن على الجيش السوداني والدعم ضمان إعادة السلطة للمدنيين.
16 مليون شخص يعتمدون على المساعدات
كما كشفت أن الفرق في السودان باتت تواجه نقصا كبيرا بالموارد الإنسانية، مؤكدة أن 16 مليون شخص أصبحوا يعتمدون على المساعدات.
ورأت أن مسؤولية إنهاء الصراع بالسودان تقع على عاتق قائد الجيش عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
أما عن الحدود، فأوضحت المسؤولة الأممية أن دعم السلام بإثيوبيا سيؤثر بالإيجاب على الدول المجاورة، مشيرة إلى أن دول جوار السودان أكدت أنها ستبقي حدودها مفتوحة.
كذلك لفتت إلى أن عدد اللاجئين بالعالم بات غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية.
“الوضع تحسن”
يشار إلى أن كلاً من السعودية والولايات المتحدة كانتا أعلنتا اليوم الجمعة، أن هناك تحسناً في احترام الهدنة من قبل الجانبين.
وأوضحت وزارة الخارجية السعودية في بيان، اليوم الجمعة، أن “المملكة والولايات المتحدة- الراعيتين لاتفاق الهدنة الذي وقع في جدة- لاحظتا تحسنا في احترام اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية في البلاد”، لاسيما بعد التحذير الذي وجه إلى كل من القوتين العسكريتين المتصارعتين.
كما لفتت إلى أنه على الرغم من استخدام الطائرات العسكرية وإطلاق النار المتقطع في العاصمة الخرطوم أمس وقبله، إلا أن الوضع تحسن منذ 24 مايو، عندما كشفت آلية مراقبة وقف النار عن انتهاكات كبيرة للاتفاق، شملت استخدام المدفعية والطائرات العسكرية والطائرات بدون طيار بشكل كبير، فضلا عن استمرار القتال في قلب منطقة الخرطوم الصناعية، والاشتباكات في زالنجي، ودارفور.
إلى ذلك، كشفت الخارجية السعودية فضلا عن السفارة الأميركية بالخرطوم أن الوسطاء أو الميسرين لاتفاق جدة تواصلوا عقب تلك الانتهاكات السابقة مع طرفي الصراع، مؤكدين أن تجدد القتال قد عرّض المدنيين للخطر، وعرقل إيصال المساعدات الإنسانية، ما قوض الأهداف الرئيسية لوقف النار.
ومنذ تفجر القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي (2023) تفاقمت الأزمة الإنسانية في البلاد وأجبر أكثر من 1.3 مليون شخص على الفرار من ديارهم. فيما سقط أكثر من 850 مدني وأصيب الآلاف.
في حين لم تصمد عشرات الهدن السابقة إلا أن كافة الآمال علقت حالياً على الهدنة الأخيرة، لاسيما أن الطرفين وقعا عليها بعدما أدركا ألا حل إلا بالحوار وألا نصر قريباً لأي طرف، وفقا للمبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس.
الجدير بالذكر ان خبر “إنهاء الصراع يقع على عاتق البرهان وحميدتي” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من صحيفة 24 ساعة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.