وبحسب دراسة منشورة في مجلة “ليترز” المختصة في فيزياء الفلك، فإن الأجسام المكتشفة، وعددها بالمئات، خيوط من “الغاز المضيء”.
وأوضحت الدراسة أن هذه الخيوط ذات البعد الواحد، تتخذ شكلا أفقيا أو إشعاعيا، كما أنها خفيفة ومتمددة.
ويرجح العلماء أن تكون هذه الأجسام قد انبثقت قبل ملايين السنين من الثقب الأسود الهائل لمجرة درب التبانة، وهو معروف بـ”القوس أ”، ثم تفاعلت مع محيطها.
ويقدر الباحثون أن تلك الخيوط قصيرة نسبيا، لأن يتراوح طول الخيط الواحد منها بين 5 و10 سنوات ضوئية.
وتأتي هذه الاكتشافات بعد 40 عاما من تمكن الباحث فرهاد يوسف زاده، المشرف على هذه الدراسة، إلى جانب علماء آخرين، من رصد نحو ألف من الخيوط ذات البعد الواحد قرب وسط المجرة.
وتلك الخيوط التي اكتشفت في وقت سابق ذات شكل عمودي، وهي أكبر بامتداد يصل إلى 150 سنة ضوئية.
ومن شأن اكتشاف هذه الخيوط في المجرة أن يقدم صورة عن اتجاه الثقب الأسود، بحسب الباحث زاده، وهو باحث وأستاذ في فيزياء الفلك بجامعة نورث ويسترن الأميركية.
وأعرب الباحث عن ذهوله أمام الاكتشاف، وقال إن العلماء بذلوا جهدا كبيرا للتأكد حتى لا يكون الأمر مجرد خدعة، ثم “وجدنا أنها ليست عشوائية، وإنما مرتبطة بما يتدفق من ثقبنا الأسود”.
والجدير بالذكر أن خبر اكتشاف “أجسام غامضة” وسط مجرتنا.. ولغز قديم على وشك الحل تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.
نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر اكتشاف “أجسام غامضة” وسط مجرتنا.. ولغز قديم على وشك الحل تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار
الجدير بالذكر ان خبر “اكتشاف “أجسام غامضة” وسط مجرتنا.. ولغز قديم على وشك الحل” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني وتم حفظ كافة حقوقه
المصدر
اكتشاف المزيد من صحيفة 24 ساعة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.