الأسهم الأوروبية تتراجع مع عودة مخاوف القطاع المصرفي للواجهة

سيطرت نتائج الشركات في القارة العجوز، والتعليقات الصادرة عن صانعي السياسة في المركزي الأوروبي بشأن توقعات أسعار الفائدة على حركة التداولات في الأسوق الأوروبية التي شهدت تراجعا في بداية الجلسة.

وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة بحلول الساعة 0718 بتوقيت غرينتش، متأثرا بتراجع قطاعي التعدين والبنوك 1.8 بالمئة و1.5 بالمئة على التوالي، فيما زاد مؤشر المواد الغذائية والمشروبات 0.2 بالمئة.

وعادت مخاوف القطاع المصرفي إلى الواجهة بعدما أعلن بنك فيرست ريبابليك الأميركي أن ودائعه تراجعت بأكثر من 100 مليار دولار في الربع الأول من العام الجاري، وأنه يدرس خيارات مثل إعادة هيكلة ميزانيته العمومية.

كما نزل سهم بنك يو.بي.إس غروب 2.8 بالمئة بعدما خصص المزيد من الأموال لتسوية علاقته برهون عقارية عالية المخاطر الأمر الذي تسبب في ضربة قوية لأرباحه في الربع الأول.

وقال فيليب لين المسؤول بالبنك المركزي الأوروبي لصحيفة فرنسية إن البنك المركزي سيحتاج إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماع السياسة النقدية المقرر الأسبوع المقبل، فيما ذكرت إيزابيل شنابل عضو المجلس التنفيذي للمركزي الأوروبي لصحيفة بوليتيكو أن رفع سعر الفائدة 50 نقطة أساس ليس مطروحا على الطاولة.

وارتفع سهم نستله 1.6 بالمئة بعدما سجلت مبيعات أفضل من المتوقع في الربع الأول.