الخدمات الزراعية: صرف الأسمدة لمنتفعى أراضي هيئة التعمير لحين إصدار عقود تمليك




استعرض النائب هشام سعيد الجاهل، طلب الإحاطة الخاص به بشأن امتناع مديرية الزراعة والجمعيات الزراعية من صرف المبيدات الزراعية لملاك وحائزي الأراضى الزراعية بمركز رشيد – بمحافظة البحيرة، مما يؤثر بالسلب على الإنتاجية الزراعية.


 


وقال الجاهل، خلال كلمته اليوم باجتماع لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، برئاسة النائب عبد الفتاح صقر، وكيل اللجنة، إن هذا الأمر ينعكس على المنظومة وعلى القطاع الذى يحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية وفى نفس الوقت يساهم فى خلق سوق سوداء موازية لبيع المبيدات المغشوشة.


 


وعقب عباس الشناوى، الدكتور رئيس قطاع الخدمات الزراعية، قائلا: “أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى منشورا بصرف الاسمدة لمنتفعى اراضى هيئة التعمير بمقتض خطابات تصدرها هيئة التعمير لحين إصدار عقود تمليك مساحاتهم”.


 


فيما استعرض النائب أسامة أنور المصرى، طلب الإحاطة بشأن وقوع بعض المخالفات المالية والإدارية بإدارات التعاون الزراعى والجمعيات المشتركة بمحافظة البحيرة، قائلا:” تفشي وقوع المخالفات الادارية والمالية فى الإدارات والجمعيات الزراعية ووحدات التعاون الزراعى بمحافظة البحيرة مما يؤثر بالسلب على قطاع الإنتاج الزراعي.


 


وعلق عباس الشناوى، قائلا:”من خلال متابعة الإدارات والجمعيات الزراعية والمراجعة المستمرة لأعمالها تبين وجود مخالفات مالية وقانونية وتم احالتها الى النيابة الادارية لاتخاذ الإجراءات القانونية فى شأنها حفاظا على دور الجمعيات الزراعية من خدمة قطاع الزراعة.


الجدير بالذكر أن خبر “الخدمات الزراعية: صرف الأسمدة لمنتفعى أراضي هيئة التعمير لحين إصدار عقود تمليك” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المنشور من عدمه

المصدر


اكتشاف المزيد من صحيفة 24 ساعة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post خالد الدرندلى وحازم إمام والمنتخب فى استقبال لاعبى الأهلي بمطار مراكش
Next post يبدأ هدم مبنى أيوا المنهار جزئيًا حيث يقر المالك بأنه مذنب بارتكاب مخالفة مدنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صحيفة 24 ساعة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading