ويمكن لأداة الذكاء الاصطناعي “الخوارزمية”، التي صممها خبراء في مؤسسة “رويال مارسدن”، ومعهد أبحاث السرطان في لندن، وإمبريال كوليدج لندن، تحديد ما إذا كانت الأورام غير الطبيعية الظاهرة في التصوير المقطعي سرطانية.
وقال خبير الأورام في مؤسسة “رويال مارسدن” بنجامين هانتر: “في المستقبل، نأمل أن يحسّن الكشف المبكر في جعل علاج السرطان أكثر نجاحا، وذلك بالتركيز على المرضى المعرضين لمخاطر عالية، ومتابعتهم سريعا من خلال التدخل العلاجي المبكر”.
وحسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد استخدم فريق هانتر فحوصات التصوير المقطعي لنحو 500 مريض يعانون من خلايا سرطانية رئوية كبيرة، لتطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي باستخدام الأشعة.
ويمكن لهذه التقنية استخراج معلومات مهمة من صور الأشعة التي لا يسهل على العين البشرية رصدها.
واختبر النموذج الذي طوره العلماء لتحديد ما إذا كان بإمكانه تحديد العقد السرطانية بدقة.
واستخدمت الدراسة مقياسا يسمى “المنطقة الواقعة تحت المنحنى” أو AUC، لمعرفة مدى فعالية النموذج في توقع السرطان.
وتشير القيمة 1 في المقياس إلى نموذج مثالي، بينما يرمز الرقم 0.5 إلى تخمين عشوائي.
وأظهرت النتائج أن نموذج الذكاء الاصطناعي يمكنه تحديد خطر الإصابة بالسرطان لكل عقدة مع قيمة AUC تبلغ 0.87.
وتعليقا على هذه النتائج، قال كبير الباحثين في الدراسة الدكتور ريتشارد لي: “من خلال هذا العمل، نأمل في رفع الحدود لتسريع اكتشاف المرض باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي”.
ويتسبب السرطان في حوالي 10 ملايين حالة وفاة سنويا، أي ما يقرب من حالة وفاة واحدة من بين كل ست حالات وفاة في جميع أنحاء العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
والجدير بالذكر أن خبر الذكاء الاصطناعي يدخل المعركة أمام السرطان تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.
نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر الذكاء الاصطناعي يدخل المعركة أمام السرطان تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار
الجدير بالذكر ان خبر “الذكاء الاصطناعي يدخل المعركة أمام السرطان” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني وتم حفظ كافة حقوقه
المصدر
اكتشاف المزيد من صحيفة 24 ساعة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.