تُختتم اليوم الأحد المناورات البحرية المشتركة بين الصين وروسيا التي جرت في بحر اليابان، تحت شعار حماية الممرات البحرية الإستراتيجية، وبهدف تعزيز التعاون البحري بين البلدين.
وقال أسطول المحيط الهادي الروسي إن الهدف الرئيسي للمناورات تعزيز التعاون البحري بين موسكو وبكين والحفاظ على الاستقرار والسلام في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
ونشر البلدان -الخميس الماضي- أكثر من 10 سفن و30 طائرة في المنطقة الوسطى من بحر اليابان، حيث جرت المناورات، كما تم إنشاء نظام قيادة واتصالات مشترك، لضمان التنسيق بين الوحدات القتالية خلال التدريبات.
وأعلنت الصين حينها أن المناورات ستضم 5 سفن حربية صينية، بينها المدمرة قاذفة الصواريخ الموجهة “تشيتشيهار”.
وهذه سادس مناورة من نوعها تنفذها بكين وموسكو في المنطقة منذ عام 2019.
وفي وقت سابق، أكد الجيش الأميركي أنه يراقب التدريبات الصينية الروسية بتركيز عال، وأنه يعمل منذ أكثر من عام مع نظيره الياباني على خطة للدفاع عن تايوان في حال حصول هجوم صيني، وذلك بدون أي مشاركة من جانب الجيش الياباني.
وتقيم روسيا والصين علاقات عسكرية وثيقة في معظم الأحيان في مواجهة الغرب وخصوصا الولايات المتحدة. كما تربط علاقات وثيقة بين رئيسي البلدين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ.
كما أن العلاقات بين البلدين الجارين شهدت تقاربا في المجال العسكري منذ الحرب في أوكرانيا، ونظما مناورات عدة بين جيشيهما، بهدف تعزيز التنسيق بينهما.
وفي مارس/آذار الماضي، التقى الرئيس الصيني نظيره الروسي في الكرملين، وتحدث الزعيمان في إعلان مشترك عن رغبتهما في تسيير “دوريات مشتركة بانتظام” بهدف “تعميق الثقة المتبادلة”.
اكتشاف المزيد من صحيفة 24 ساعة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.