في بعض الأحيان، تجد نفسك مضطرا للّجوء إلى حلول سريعة لمواجهة بعض الأعراض الطارئة، مثل السعال الذي يهجم عليك بعد منتصف الليل، أو نوبة الضغط المرتفع التي تفاجئك في العمل على سبيل المثال، هنا تتصدر الوصفات الشعبية المشهد بوصفها علاجات فعالة لمواجهة كل شيء تقريبا، فتقول لنفسك لن يضرني أن أجرب، على الأقل إلى حين أن أذهب إلى الطبيب ليصف لي دواء فعالا، فكوب من مشروب الكركديه أو ملعقة من العسل لن تضر، ولكن السؤال المهم هنا: هل تفيد هذه الوصفات فعلا؟
الزيت الشافي
قد تكون هذه الصورة مألوفة لديك، أثناء زيارتك لجدتك، تجد بجوار سريرها زجاجة من زيت الزيتون، تراها تأخذ منها بضع قطرات وتدلك بها ركبتيها لبعض الوقت، تسألها عما تفعل، فتجيبك بأن زيت الزيتون علاج فعال لآلام مفاصل الركبة. يبدو الأمر لك كأحد خرافات الطب الشعبي أو وصفات الجدات غير المستندة إلى دليل علمي، ولكن المفاجأة أن توجها علميا ربما يدعم ما تقوم به جدتك بالفعل.
“التهاب المفاصل العظمي” (Osteoarthritis) أو خشونة المفاصل هو أشهر أنواع التهابات المفاصل، وهو يحدث بشكل طبيعي مع التقدم في السن، وفيه يتآكل الغلاف الغضروفي الواقي داخل المفصل، وتبدأ العظام في الاحتكاك ببعضها بعضا متسببة في آلام شديدة وصعوبة في الحركة، خاصة مفاصل الركبتين والحوض (1). المفاجأة هنا أن زيت الزيتون ربما يعمل بطريقة ما على تقليل الألم.
يحتوي زيت الزيتون على مركب يسمى “أوليوكانثال” (Oleocanthal)، الذي يمنح تأثيرا مشابها لمركب “الأيبيوبروفين (Ibuprofen)” المُسكّن، ولكن -فقط- إذا تناولته بجرعات تصل إلى 500 مجم يوميا، وهي كمية مهولة لن تستطيع تناولها على مدار يوم واحد. أما “حمض الأوليك (Oleic acid)” الموجود في زيت الزيتون، فيحدّ من مستوى المركبات الالتهابية في الدم، ويعمل -بالتبعية- على تقليل الالتهابات الناتجة عن خشونة المفاصل (2). إذن، فإضافة زيت الزيتون إلى غذاء صحي ومتوازن هي فكرة لا بأس بها على الإطلاق (رغم أنك لن تصل إلى الجرعة الكافية بمفردها يوميا)، مع مراعاة أن الملعقة الواحدة منه تحتوي على 120 سعرة حرارية.
يمكن استخدام زيت الزيتون أيضا دهانا موضعيا لتقليل الألم والخشونة المصاحبين لـ”التهاب المفاصل الروماتيزمي” (Rheumatoid arthritis)، وذلك وفقا للدراسة السريرية العشوائية التي نُشرت نتائجها في دورية “ريهابيليتيشن نيرس” (Rehabilitation nurse) التابعة لجامعة جونز هوبكينز، التي أوضحت أن تدليك المفاصل بزيت الزيتون البكر نجح في تقليل الألم الصباحي المصاحب لالتهاب المفاصل الروماتيزمي لدى السيدات الخاضعات للتجربة، بنفس مقدار نجاح أدوية الروماتيزم الروتينية (3)، لكن هذا لا يعني أن زيت الزيتون يغني تماما عن تناول الأدوية الموصوفة من الطبيب المختص.
فيتامين “ج” المخادع
يأتي موسم الشتاء دوما معبقا بروائح البرتقال الشهي، ومصحوبا بنزلات البرد والسعال، تشتري الأمهات بضعة كيلوجرامات من البرتقال ليصنعن عصير البرتقال الغني بفيتامين “ج” المقاوم للبرد، وربما يُضفن القليل من عصير الليمون أيضا، ويسقين صغارهن هذا الدواء الطبيعي اللذيذ.
هنا لا بد أن نتوقف قليلا ونتتبع مصدر المعلومة التي استوحت منها أمهاتنا هذا الطقس، وهو ما يعيدنا إلى عام 1970، حين أطلق الكيميائي الحاصل على جائزة نوبل “لينوس بولينج” (Linus Pauling) كتابه “فيتامين ج والبرد الشائع” (Vitamin C and common cold)، الذي جادل فيه بأن تناول كميات ضخمة من فيتامين “ج” قادر على مكافحة البرد وأمراض أخرى منها السرطان (4).
لم يلق بحثه القبول في الأوساط الطبية، خاصة مع الجرعات العملاقة التي اقترحها من أجل علاج البرد الشائع، حيث اقترح تناول 5-15 جراما من فيتامين “ج” يوميا. تحتوي البرتقالة المتوسطة التي تزن 140 مجم على حوالي 80 مجم من فيتامين “ج”، أي أنك تحتاج إلى عصر 62 برتقالة يوميا لتحصل على الحد الأدنى المقترح من فيتامين “ج” لعلاج البرد (5).
لا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة إلى عصير الليمون، حيث تحتاج إلى شرب 9 لترات من عصير الليمون الصافي غير المخفف بالماء لتحصل على 5 جرامات من فيتامين “ج”، كما ترى هذه أرقام يستحيل الوصول إليها باستخدام الفواكه في ثلاجتك، ولكن ماذا عن المكملات الغذائية التي تباع في الصيدلية؟
لا تتجاوز نسبة فيتامين “ج” في المكملات الغذائية، سواء كانت كبسولات أو أقراصا فوارة، حاجز الـ1600 مجم على أقصى تقدير، لذا إن كنت ستتبع منهج بولينج، فعليك تناول 3 أقراص على الأقل من المكمل الغذائي كل يوم لكي يؤتي ثماره في مقاومة البرد، وهنا نطرح تساؤلا آخر: هل من الآمن تناول هذه الكمية المهولة من فيتامين “ج”؟ في حالتك الطبيعية، يحتاج جسمك إلى 75-90 مجم من فيتامين “ج” ليقوم بوظائفه على أتم وجه، وبحد أقصى 2,000 مجم في اليوم، وزيادة فيتامين “ج” عن هذا الحد تؤثر على الجهاز الهضمي، وتسبب القيء والإسهال وآلام البطن وحرقة المعدة (6).
أكثر من ذلك يوضح التحليل التلوي المنشور في “مكتبه كوكرِن” (Cochrane Library)، الذي قارن بين نتائج 30 دراسة شارك بها 11,350 عينة بحث، أن تناول جرعات كبيرة جدا من فيتامين “ج” لم ينجح في منع الإصابة بالبرد الشائع في عموم الناس، وإنما قد يمنعه في حالات التعرض للمناخ البارد الشديد أو القيام بتمارين رياضية عنيفة (7).
الأمر الآخر بخصوص تناول كميات كبيرة من عصير البرتقال هو كمية سكر الفاكهة “الفركتوز” الكبيرة التي تتخفى في العصير وترفع من مستويات السكر في الدم، وتجعلك أكثر عرضة لمشكلات أشد وطأة من دور البرد، مثل ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية ومقاومة الإنسولين وزيادة الوزن (8). لذا، يمكنك الاكتفاء بتناول عصير البرتقال باعتدال في الشتاء بوصفه مشروبا منعشا لا أكثر.
فيه شفاء
إذا ذُكرت الوصفات المنزلية فلا بد أن يُذكر السائل الثقيل حلو المذاق عالي القيمة الغذائية، وهو العسل، ويمكننا أن نرى أقدم دليل على استهلاك البشر للعسل في كهف الآرانيا، أحد كهوف مدينة فالنسيا الإسبانية، الذي تُقدَّر عمر الرسومات المخطوطة على جدرانه بـ8 آلاف عام، حيث نرى رسما يمثل رجلا يجمع العسل من إحدى خلايا النحل (9). وحتى يومنا هذا، ما زال العسل حاضرا بقوة في جميع مطابخ العالم، يؤكل كما هو، ويضاف إلى الطعام الحلو والمالح، وإلى المشروبات الساخنة والباردة أيضا، وبالطبع يستخدم علاجا منزليا لبعض الأمراض، أهمها السعال.
للسعال أسباب متعددة، بين عدوى ميكروبية أو حساسية صدرية، وأيا كان السبب وراء السعال، ستجد جدتك تنصحك بتناول ملعقة من العسل الأبيض فور الاستيقاظ، أو تناول كوب من الماء الدافئ المذاب به ملعقة من العسل في المساء، وقد تفاجَأ بأن هذه الوصفة البسيطة قادرة بالفعل على تهدئة السعال ولو لفترة قصيرة، فماذا يقول العلم في هذا الصدد؟
تناول العسل قبل النوم قد يهدئ السعال لدى الأطفال الأكبر من سن عامين بنفس فعالية مهدئ السعال “ديكتروميثورفان” (Dextromethorphan)، إلا أن تناوله قبل سن سنة قد يسبب التسمم بنوع من البكتيريا التي تؤدي إلى الشلل، لذا احترس من تقديمه بكل أشكاله للأطفال الرضع (10). يعمل العسل عبر طرق مختلفة للحد من السعال، فهو مضاد طبيعي للميكروبات والالتهاب، لذا يمكنه مقاومة البكتيريا المسببة لالتهاب الحلق وما يتبعه من سعال كما أشارت إحدى الدراسات (11)، بينما أشارت دراسة أخرى إلى أن العسل يعمل على تقليل المخاط المصاحب للالتهابات التنفسية (12). كذلك، يمكن تناول الشاي والمشروبات الدافئة المخلوطة بالعسل لتهدئة آلام الحلق، ما يخفف من السعال بالتبعية (13).
في السياق نفسه، قد تجلب لك جدتك منقوع “لبان الذكر” أو ما يُعرف بـ”الشحري” وتطلب منك تناوله، فلبان الذكر من أهم ركائز الطب الشعبي، حيث يُزعم أن له فوائد عديدة منها تهدئة السعال وتحسين حركة الأمعاء وعلاج التهاب المفاصل أيضا. حاولت بعض الدراسات الصغيرة بحث العلاقة بين لبان الذكر ومرض الربو المصحوب بالسعال، ووجدت إحداها تأثيرا إيجابيا لتناول مستخلص لبان الذكر في الحد من أعراض الربو (14)، بينما وجدت دراسة أخرى أن تناول 500 مجم من مستخلص لبان الذكر بجانب أدوية الربو التقليدية حدّ من عدد مرات استخدام بخاخة الربو لدى عينة البحث التي تعاني من الربو الخفيف إلى المتوسط، مقارنة بالعينة التي تناولت أدوية الربو فقط (15).
استخدمت الدراسات السابقة مستخلص نبات الذكر ذا التركيز العالي من المواد الفعالة، ولكن لم يُدرَس تأثير منقوع لبان الذكر الذي يشبه ما قد تتناوله في بيتك، لذا يجب التعامل مع نتائج هذه الدراسات بحذر، مع عدم الانسياق وراء النتائج المبشرة وترك الدواء الموصوف لعلاج الربو.
الشراب الأحمر
الكركديه، ذلك المشروب النبيذي اللون اللذيذ والحاضر دائما في المطبخ المصري والسوداني، ليس فقط لمذاقه الغني المُحلى بالسكر، ولكن لفوائده الطبية المزعومة، فهو العلاج الأول للضغط المرتفع. تحتوى كؤوس أزهار نبات الروزيلا أو الكركديه على مواد تسمى “الأنثوسيانين” (Anthocyanins)، وهي المسؤولة عن اللون الأحمر القاني للزهرة، والمسؤولة أيضا عن تأثيرها الخافض للضغط كما يُزعم.
في المراجعة الشاملة المنشورة في دورية “فايتوتيرابيا” (Fitoterapia)، التي تضمنت مراجعة 77 مقالة منشورة حول علاقة نبات الكركديه بعلاج الضغط المرتفع، وُجد أن تناول 10 جرامات من مغلي زهرة الكركديه مرة في اليوم لعدة أسابيع يعمل بالفعل على خفض الضغط المرتفع، ليس هذا فحسب، بل يعمل أيضا على خفض نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول، ما يجعله صديقا لصحة القلب والشرايين، أضف إلى ذلك أن النبات لا يمتاز بالسّمّية في الجرعات العالية، لذا فهو آمن للاستخدام اليومي (16).
ومع ذلك، فإن تناول كوبا من الكركديه الساخن لن يخفض ضغطك المرتفع الآن وفورا، فهو يعمل مدرا للبول ولا يؤتي ثماره إلا على المدى البعيد، ولا يختلف المشروب البارد عن الساخن في هذا التأثير. ومرة أخرى يجب أن تنتبه لمقدار ما تضيفه من السكر لكل كوب من الكركديه، فهو من المشروبات التي تتطلب كمية كبيرة من السكر لتحليته، ما قد يرفع سكر الدم بشدة ويؤدي على المدى البعيد إلى مشكلات السمنة ومقاومة الأنسولين.
مشروبات رشيقة
لا يمكن أن نذكر وصفات الجدات دون أن يتبادر إلى الذهن مشروبات فقدان الوزن، التي عادة ما تكون خليطا من الشمر والبردقوش والزنجبيل، وهي أعشاب يشاع أنها ترفع من مستوى الحرق وتساعد على فقدان الدهون من الجسم. ينضم للقائمة الشاي الأخضر الذي يتناوله الناس بعد وجبة دسمة على أمل أن يحرق الدهون التي تحتويها قبل أن يمتصها الجسم ويخزنها، ودعنا لا ننسى كوب الزبادي بالليمون قبل النوم وكوب الماء المخلوط بخل التفاح فور الاستيقاظ للتخلص من الكرش.
الدراسات الخاصة بنبات الشمر أتت بنتائج متضاربة، بينما أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على 9 سيدات تناولن كوبا من منقوع الشمر قبل تناول وجبة الغداء أن شهيتهن انخفضت وانخفض معها مقدار ما استهلكن من سعرات في تلك الوجبة (17)، إلا أن دراسة أخرى شملت 47 امرأة تناولن منقوع الشمر لمدة 12 أسبوعا وجدت زيادة طفيفة في الوزن ولم تجد أي تأثير على الشهية. بذور الشمر تعد إضافة صحية لحميتك الغذائية المتكاملة، لاحتوائها على الألياف ومضادات الأكسدة، ولكن لا يمكن الاعتماد عليها في فقدان الوزن (18).
في المقابل، يعد الكافيين من العناصر التي ثبت أنها ترفع من مستوى الحرق، وتعمل على تكسير الدهون، لذا فإن أي مشروب يحتوي عليه سيساعد بشكل ما على فقدان الوزن بما يشمل -افتراضيا- الشاي الأخضر الذي يحتوي على نسبة صغيرة من الكافيين (19). ورغم ذلك، جاءت نتائج الدراسات التي بحثت العلاقة بين تناول مستخلص الشاي الأخضر وفقدان الوزن متضاربة. فقد أشار تحليل التلوي المنشور في دورية “نيتشر” (Nature)، والذي بحث في تأثير الكافيين والكاتكين (مضاد أكسدة) على فقدان الوزن والثبات عليه، إلى أن تأثيرهما محدود، وأن العِرق وشرب الكافيين بانتظام لهما تأثير على النتائج (20).
لا بد من وضع كمية الكافيين في الاعتبار، فكوب الشاي الأخضر الواحد يحتوي على ربع ما يحتويه كوب القهوة من الكافيين، لذا نظريا فإن كوب القهوة سيساعدك على فقدان الوزن بشكل فعال أكثر من كوب الشاي الأخضر، كما أن الدراسات استخدمت مستخلص الشاي الأخضر ولم تستخدم المشروب نفسه الذي تتناوله في البيت. الشاي الأخضر مشروب رائع غني بمضادات الأكسدة، وقد يساعدك على فقدان الوزن بشكل طفيف، مع مراعاة عدم الإكثار من السكر المضاف لتحلية المشروب.
تشمل الوصفات الأخرى للتخلص من الكرش تناول كوب من الماء المخلوط بملعقة من خل التفاح قبل الوجبات، بل إن هناك حمية خاصة تدعى “حمية خل التفاح للتخلص من السموم”، لكن الدليل العلمي المتعلق بها ليس قويا بما يكفي (21). لا توجد إلا تجربة سريرية عشوائية واحدة منشورة عام 2018 في دورية “جورنال أوف فنكشنال فوودز (Journal of functional foods)” قارنت بين مجموعة من المصابين بالسمنة تناولت خل التفاح ضمن حمية غذائية لفقدان الوزن في مقابل مجموعة اتبعت الحمية الغذائية فقط.
قُسم المشاركون الـ39 عشوائيا بين المجموعتين، حيث تتناول مجموعة البحث 30 مل من خل التفاح يوميا لمدة 12 أسبوعا، ثم قيس الوزن ومحيط الخصر ومؤشر السمنة الحشوية (الدهون المخزنة في الأحشاء) ومقياس الشهية لكل من المجموعتين، فوجد الباحثون أن المجموعة التي تناولت خل التفاح فقدت الوزن بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى محيط الخصر والدهون الحشوية، وانخفضت لديها مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول، مقارنة بالمجموعة التي اتبعت الحمية الغذائية وحدها (22). رغم أن نتائج الدراسة تبدو واعدة، لا ينبغي أن ننسى أنها دراسة واحدة فقط على عينة بحث صغيرة جدا ولا يمكن الاعتداد بها وحدها على أنها دليل على قدرة خل التفاح على إنقاص الوزن.
إذا بحثت وراء كل وصفة من وصفات جدتك، فستجد وراءها تفسيرا علميا قد يبدو للوهلة الأولى مقنعا، ولكن عليك التمحيص في نتائج الدراسات وأعداد المشاركين وطبيعة التجارب ذاتها، فكل ذلك قد يُعطي نتائج إيجابية مضللة، أو نتائج سلبية غير صحيحة عن الأعراض الجانبية لهذه الوصفة أو تلك. تذكر أيضا أنه ليس كل ما هو “طبيعي” فهو آمن، لأن الكثير من الأدوية التي توصف من خلال الطبيب هي في الأصل مستخلصات من مواد “طبيعية”، ولكن هذا لا يمنع من أعراضها الجانبية التي قد تكون خطيرة. ملعقة من العسل لن تضر، وكوب من عصير البرتقال قد يفيد، وخليط الشمر والزنجبيل قد يساعدك في رحلة فقدان الوزن، ولكنها في النهاية لا تتخطى كونها عوامل مساعدة وليست حلولا سحرية يمكنك الاعتماد عليها وحدها.
___________________________________
المصادر
اكتشاف المزيد من صحيفة 24 ساعة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.