قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، إن المتغيرات التي شهدها العالم من جراء جائحة كورونا والحرب الروسية – الأوكرانية وما أخلفته من اضطراب في خطوط الإمداد والتوريد وآثار سلبية على الاقتصاد العالمي، فرضت على جميع دول العالم تحديات ضخمة منها العمل الدؤوب والمتواصل بإرادة قوية لتعزيز منظومة الاقتصاد المصري من خلال دفع عجلة الإنتاج كونها السبيل الوحيد لمواجهة أي أزمات قد تطرأ مستقبلا.
وأضاف “الجندي”، أن الصناعة تلعب دورا محوريا في تحقيق التنمية المستدامة التى تتبناها الدولة المصرية، بالإضافة إلى تعزيز دور ونصيب الصناعة في التشغيل وزيادة حجم الناتج المحلي الإجمالي، مشيرا إلى أن مصر أولت إهتماما كبيرا بالتنمية الصناعية المستدامة من خلال تبني عدد من السياسات لدعم القطاع الصناعي منها تعزيز حوافز الاستثمار الصناعي، وضمان التنافسية العادلة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية تعزيز الجهود من أجل تعميق الصناعة المحلية فى بعض مجالات الإنتاج عوضا عن الاستيراد مثل الصناعات الدوائية والغذائية والهندسية، بالإضافة إلى السعى لفتح منافذ تسويق جديدة إقليميا وعالميا، مشددا على ضرورة استمرار سياسات الدولة نحو تعزيز منظومة إنشاء المجمعات الصناعية لتلبية احتياجات الصناعة المحلية من مستلزمات الإنتاج والسلع الصناعية الوسيطة، حيث تمثل هذه المجمعات منظومة متكاملة تستهدف توفير المناخ والبيئة والبنية التحتية اللازم لدعم الصناعة وتعزيز قدراتنا الإنتاجية.
وأشار النائب حازم الجندي، إلى أن الصناعة المحلية هي حجر الأساس في تطوير بعض القطاعات عن طريق المنتجات التي تقدمها لخدمة هذه القطاعات مثل قطاع الزراعة، والتجارة، والنقل، والتعليم، والسياحة، وغيرها من القطاعات، كما الصناعة المحلية توفر المنتجات المصنعة محليًا بأسعار مناسبة للمواطنين، وتساهم في تقليص الاستيراد من الخارج، الأمر الذي يؤدي إلى خفض الضغوط على الموازنة العامة للدولة وتحسين ميزان المدفوعات، كذلك فإن الصناعة تعمل على إمكانية التصدير، وهذا يترتب عليه زيادة حصيلة الموازنة العامة من العملات الأجنبية.
الجدير بالذكر أن خبر “النائب حازم الجندى: دعم الصناعة المحلية ضرورة في ظل المتغيرات العالمية” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المنشور من عدمه
المصدر
اكتشاف المزيد من صحيفة 24 ساعة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.