تخرج سمير زاهر فى كلية فيكتوريا بالمعادى وحصل على بكالوريوس علوم عسكرية، وهو عقيد سابق فى القوات المسلحة وأحد المشاركين فى حرب أكتوبر، ينتمى زاهر لأحد أهم العائلات فى محافظة دمياط وكان متزوجاً من الدكتورة فاطمة القلينى لديه ولدان “منة وحمادة”، وأحفاده يوسف وملك وزيدان وزاهر.
لعب زاهر بنادى دمياط فى بداية الستينيات، وظهر مع الفريق فى أول تواجد له فى الدورى 1962/1963، وانتقل إلى الأهلى موسم 1965/1966، ثم عاد لدمياط مجددا مع عودة النشاط الرياضى، واعتزل نهاية موسم 1972/1973.
وتوج مع الأهلي بلقب كأس مصر 1966، خاض مع الأهلى 7 مباريات، وسجل هدفا وحيدا، ولعب بالمنتخب العسكرى خلال الفترة (1970-1973)،وشارك أيضاً فى تشكيل المنتخب الوطنى خلال الفترة (1965- 1967).
أعلن سمير زاهر اعتزاله لكرة القدم ليتجه بعد ذلك إلى العمل الإدارى، وتولى منصب عضو مجلس إدارة نادى هليوبوليس الرياضى خلال الفترة (1990 – 2002)، كما أصبح عضوا فى اتحاد الكرة المصرى لكرة القدم عام 1992، ثم نائباً لرئيس الاتحاد عام 1994.
وفى عام 1996 ترأس زاهر الاتحاد المصرى لكرة القدم خلال الفترة (1996-1999)، حتى شغل عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد العربى لكرة القدم خلال الفترة (1999-2003) قبل أن يتولى رئاسة الجبلاية للمرة الثانية من عام 2005 وحتى 2012، ورحل بعد مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 72 مشجعاً من الألتراس فى مباراة الأهلى والمصرى.
سمير زاهر هو رئيس الجبلاية الأكثر تتويجًا بالألقاب طوال تاريخ الاتحاد المصرى لكرة القدم منذ تأسيسه عام 1921، فلم يحقق أى رئيس اتحاد أفريقى أو عربى الإنجازات التى حققها الرجل السبعينى؛ وفاز بأربع بطولات للأمم الأفريقية، بداية من مهمة 98 “المستحيلة” فى بوركينا فاسو، وانتهاء بثلاثية “الألفية” مع حسن شحاتة (2006 و2008 و2010)، وهو رئيس لاتحاد الكرة ليحقق إنجازا غير مسبوق فى حصوله على البطولات القارية على مستوى أفريقيا وآسيا وربما أوروبا.
وأدخل زاهر التسويق الرياضى فى مصر لأول مرة، ثم وضع سعراً للدورى المصرى بدأ بـ3 ملايين جنيه، ووصل الآن إلى أكثر من 100 مليون جنيه فى الموسم الواحد.
سمير زاهر هو الذى أصر على استئناف النشاط الكروى عقب ثورة 25 يناير 2011 ونجح بالفعل فى إعادة المسابقة بحضور الجماهير وشهدت الكرة المصرية فى عهده آخر مباراة قمة بحضور أكثر من 90 ألف متفرج، ولم تنقل مباراة واحدة للمنتخب المصرى خارج أرضه، رغم وقوع مذبحة بورسعيد الدامية.
لم يتوقف نشاط سمير زاهر عند العمل الرياضى فقط، بل اقتحم الحياة السياسية من خلال عضوية مجلس الشعب فى الفترة ( 1995-2000)، كما كان رئيس المجموعة البرلمانية بمحافظة دمياط، عضو جمعية النهوض بالتعليم فى مصر، عضو جمعية روتارى بنادى هليوبوليس، بالإضافة إلى عضوية مجلس الشورى.
وفى 13 مارس 2018 فارق سمير زاهر الحياة عن عمر ناهز 75 عاماً بعد صراع مع المرض.
وتحل، اليوم الاربعاء كذلك ذكرى ميلاد الراحل محمد سلامة الشهير “إينو” نجم النادى المصري البورسعيدى، الذى وافته المنية فى 3 مارس 2018 إثر حادث أليم بعد انقلاب سيارته أثناء عودته من بورسعيد بطريق بورسعيد القاهرة الصحراوى، وذلك عقب أداء واجب العزاء فى الراحل مصطفى الشناوى ببورسعيد.
ولد الراحل إينو فى 30 أغسطس عام 1958 بضاحية حلوان بمحافظة القاهرة، التحق منذ نعومة أظافره بناشئى نادى التصنيع، والذى كان ينافس فى دورى الدرجة الأولى حتى صعد إلى الدورى الممتاز موسم 1978/1977، ليهبط بنهاية الموسم، ويصعد مرة أخرى موسم 1980/1979 ويهبط بنهاية الموسم.
لفت الراحل إينو أنظار الجميع رغم هبوط فريقه وتلقى ناديه الكثير من العروض لضمه، إلا أن إدارة النادى المصرى بقيادة الراحل السيد متولى نجحت فى ضمه لصفوف القلعة الخضراء بصحبة زميليه على حسنى وعلى حسن.
بدأ إينو فى اللعب لصفوف المصرى اعتباراً من موسم 1981/1980 كلاعب خط وسط متكامل، ودخل سريعاً إلى قلوب البورسعيدية بما يمتلكه من مهارة فائقة وقوة فى التسديد، وقبل كل ذلك إخلاصا نادرا داخل الملعب.
شكّل إينو بصحبة زميليه الراحل مسعد نور والخطير جمال جودة ثلاثياً هجومياً رائعا، ونجح هذا الثلاثى وبصحبة زملائهم الراحل عادل عبد المنعم، وفؤاد عليوة، عبود الخضرى، حامد الزهار، محمد فؤاد عيد، محمد عيد هاشم، محمد طه، السيد النمر، جمال فؤاد، مسعد السقا، علاء المصرى، طلعت الصيفى، إبراهيم الصفتى، على حسن، على المصرى، على حسنى، حسام غويبة، محمد عاشور وغيرهم من النجوم تحت قيادة المدير الفنى الأسطورى الراحل بوشكاش فى حصد المركز الثالث لموسمين متتاليين 1980/1979، 1981/1980، وكان المصرى قريباً من حصد بطولة الدورى موسم 1982/1981 لولا أحداث مباراة الزمالك الشهيرة التى جرت فى أبريل عام 1982.
نجح إينو بصحبة زملائه خلال حقبة الثمانينيات فى الوصول لنهائى كأس مصر لثلاث مرات أعوام 1983، 1984، 1989.
انضم الراحل إينو لمنتخب مصر لسنوات عديدة، وشارك مع المنتخب بشكل أساسى فى دورة ألعاب البحر المتوسط التى جرت بالمغرب صيف عام 1983، كما انضم للمنتخب بصحبة زميليه عادل عبد المنعم ومصطفى أبو الدهب خلال فترة الإعداد لبطولة الأمم الأفريقية التى جرت بالقاهرة خلال شهر مارس 1986، حيث شارك إينو فى مباراة المكسيك الودية التى أقيمت على ستاد القاهرة خلال شهر فبراير 1986.
نتيجة لتألقه مع المصرى كلاعب لما يزيد عن عشر سنوات كاملة، أصبح اسم إينو من الأسماء التى يطلقها البورسعيدية على أبنائهم كاسم للشهرة، شأنه فى ذلك شأن اسم المدير الفنى للفريق انذاك المجرى بوشكاش وشأن اسم شهرة زميله الراحل مسعد نور وهو الكاستن.
ويحتل إينو المركز التاسع فى قائمة هدافى المصرى بالدورى العام برصيد 24 هدفاً.
عقب اعتزاله فى بداية التسعينيات اتجه إينو للعمل بمجال التدريب، حيث قاد العديد من الأندية، كما شغل منصب عضو مجلس إدارة نادى حلوان العام لسنوات، تولى الكابتن إينو مهام مدير الكرة بالنادى المصرى منتصف موسم 2015/2014، وذلك خلال فترة تولى الإسبانى خوان ماكيدا مهام المدير الفنى للمصرى، كما تولى أيضا مهام المستشار الفنى لمجلس إدارة المصرى، وكان يتولى ترشيح عدد كبير من اللاعبين للانضمام لصفوف المصرى، وكان آخرهم البوركينابى موسى داو الذى انضم للمصرى قادماً من صفوف فريق الحمام المطروحى مطلع موسم 2016/2015.
الجدير بالذكر أن خبر “اليوم ذكرى ميلاد سمير زاهر وإينو نجمى الكرة المصرية” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر.
تابعونا على مواقع التواصل لمعرفة الجديد حول العالم.
اكتشاف المزيد من صحيفة 24 ساعة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.