متابعات ينبوع العرفة:
دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، بكين إلى الموافقة على مزيد من الاتصالات بعد حادثة طيران الأسبوع الماضي حمل فيها المسؤولية لطيار صيني.
وقال بلينكن للصحافيين خلال زيارة للسويد “أعتقد أن ذلك يؤكد فحسب على أهمية أن تكون بيننا خطوط اتصال منتظمة ومفتوحة، منها بالمناسبة، بين وزيري الدفاع في بلدينا”.
رفض المحادثات مع أوستن
جاءت تصريحاته بعدما أعلنت الولايات المتحدة أن الصين امتنعت عن إجراء محادثات مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن.
من جهتها، ندّدت الحكومة الصينية الأربعاء بما اعتبرته “استفزازا” أميركيا بعد حادثة بين طائرة مقاتلة صينية وطائرة استطلاع عسكرية أميركية كانت تحلق فوق بحر الصين الجنوبي، بينما تشهد العلاقات بين البلدين توترا شديدا.
توتر في الجو
وأعلن الجيش الصيني الأربعاء أن طائرة استطلاع أميركية كانت طرفا في مواجهة الأسبوع الماضي فوق بحر الصين الجنوبي “توغلت” في منطقة تدريب عسكري.
وقال الناطق العسكري الصيني جانغ ناندونغ في بيان “توغلت طائرة استطلاع أميركية من طراز RC-135 عمدا في منطقة التدريب التابعة لنا للقيام (بعملية) استطلاع وتدخل”، مضيفا أن الصين أرسلت طائرة لتعقب ومراقبة الطائرة الأميركية “بما يتوافق مع القوانين والقواعد”.
“مناورات استفزازية”
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن “هذه المناورات الاستفزازية والخطيرة هي مصدر اضطرابات في الأمن البحري”، مؤكدة أنه “يتعين على الولايات المتحدة أن تتوقف عن هذه الاستفزازات الخطيرة على الفور”.
يأتي ذلك بينما تشهد العلاقات بين بكين وواشنطن بالفعل توترا شديدا بشأن قضايا مثل تايوان وتحليق منطاد صيني فوق الولايات المتحدة في أواخر عام 2022.
المعلومات عن هذا الحادث الأخير تأتي غداة إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن بكين رفضت تلبية دعوة أميركية لعقد اجتماع هذا الأسبوع في سنغافورة بين وزيري دفاع البلدين لويد أوستن ولي شانغفو.
لكن مسؤولا أميركيا أكد أن لا علاقة بين الإعلانين.
الجدير بالذكر ان خبر “بعد حادثة الطائرة.. بلينكن يدعو الصين لإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من صحيفة 24 ساعة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.