دعت حركتا حماس والجهاد الإسلامي إلى التحرك الفوري من أجل الاتفاق على خطة وطنية شاملة لمواجهة المشروع الإسرائيلي في فلسطين.
وفي بيان مشترك صدر اليوم الخميس حثت الحركتان على ضرورة إخراج هذه الخطة إلى حيز التنفيذ فورا، بما في ذلك عقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، وذلك في ضوء ما تحقق في جنين و”تصاعد المقاومة وتحقيقها الإنجازات على الأرض”.
وقالت الحركتان “إن إنجاز المقاومة الفلسطينية في جنين لم يكن ليتحقق لولا وحدة شعبنا ومقاتليه في الميدان”.
كما دعا البيان الأطراف الوطنية كافة إلى “سرعة التحرك لمواجهة التحديات الماثلة بما يستجيب إلى آمال وتطلعات الشعب في التحرير والعودة”.
وفي سياق متصل، رفضت حماس والجهاد الإسلامي حضور اجتماع طارئ للفصائل الفلسطينية دعا إليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأكدت مصادر للجزيرة أن حركتي حماس والجهاد الاسلامي لم تردا على دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعقد لقاء للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة.
وأضافت أن الحركتين أبلغتا أطرافا فلسطينية أن اللقاء لا ينسجم مع سلوك السلطة في اعتقال المقاومين.
وكان عباس قد وجه دعوة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع طارئ لبحث المخاطر، وذلك في أعقاب اقتحام جيش الاحتلال مخيم جنين، والذي استمر يومين وأسفر عن استشهاد 12 فلسطينيا وإصابة نحو 120 آخرين.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان إن الهدف من هذه الدعوة الاتفاق “على رؤية وطنية شاملة وتوحيد الصف لمواجهة العدوان الإسرائيلي والتصدي له”.
وردا على موقفي الحركتين قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد إن حركة حماس تضع عراقيل أمام فرصة عقد اجتماع عاجل للفصائل في القاهرة، على حد قوله.
وأضاف أن القيادة المصرية رحبت بدعوة عباس لعقد هذا الاجتماع لبحث ضرورة التعاون في تعزيز الوحدة الفلسطينية الداخلية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
اكتشاف المزيد من صحيفة 24 ساعة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.