“ينبوع المعرفة” اقتباسات الاقتصاد:
أكد أشرف بدوى الخبير في صناعة الغزل والنسيج أن المصانع تفضل القطن المصرى عن الأقطان السودانية وقطن البيما الأمريكي؛ نظرا لوجود نسب من ” الندوة العسلية ” في السودانى والأمريكي، مما يستلزم إجراءات خاصة للتعامل معها خاصة عندما تكون محدودة في القطن وليست كبيرة .
أشار بدوى لـ”اليوم السابع”، أنه لكى يتم تشغيل القطن السودانى لا بد أن يتم في ترطيب وظروف معينة منها درجة حرارة منخفضة حتى لقطن البيما الأمريكي نفسه فيه ندوه عسليه والشركات بتعامله مثل السوداني بالضبط، لافتا أن المصانع تحتاج لتك النوعية من الأقطان القصيرة وتسوردها من أفريقيا .
ومع انتشار الندوة العسلية أو ما يسمي Honey dew نتيجة الذبابة البيضاء أو ما يسمي white fly بالإضافة إلي انتشار الافات، أمكن التغلب علي ذلك في الفترة الأخيرة.
وصناعيا يمكن التغلب على ذلك من خلال طرق بسيطة مباشرة وغير مباشرة للتعامل معها بجميع دول العالم حيث أن الجو المثالي للتشغيل هو انخفاض درجه الحرارة افل من 30 درجه والرطوبة اقل من 45% ، وهذا لا يحدث الا بتركيب وحدات تبريد أو شيللرات لمصانع الغزل، وهو ما تفعله الكثير من البلاد في دول شرق آسيا وغيرها ، وفي تلك الحالة يعمل بمثالية علي جميع الماكينات وليست كل مصانع الغزل مجهزه لذلك ، وعاده تعمل تلك الاقطان بطريقه جيده في فصل الشتاء نتيجة لانخفاض الرطوبة ودرجه الحرارة ،ولكن في فصل الصيف ترتفع درجه الحرارة والرطوبة والحل الامثل في وحدات التبريد .
وأضاف المهندس أشرف بدوى، أنه عادة تتعامل المصانع بالمناطق الصناعية للخيوط الرفيعة والتي تتعامل مع الاقطان الأمريكية وغيرها، والتي ليس لديها وحدات تبريد بعدم الاعتماد علي الجو الخارجي، والذي يضطر الي رفع درجه الحرارة لكي تقل نسبة الرطوبة النسبية وهناك طرق غير مباشرة ،وهو زياده الخلط في خطوط التنظيف ، لافتا إنه يمكن التعامل مع القطن السودانى، وهناك عشرات الشركات تعمل بانتظام ، موضحا أن الحل يقتصر في نقطتين لمعالجة زيادة الرطوبة صيفا، أو لا استخدام وحدات التبريد، وثانيا عزل المصنع عن الجو الخارجي ذو الرطوبة العالية وعمل دورة مغلقة.
الجدير بالذكر ان المنشور تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق “ينبوع المعرفة”
المصدر
اكتشاف المزيد من صحيفة 24 ساعة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.