صدم أصدقاءه ومتابعيه بظهوره يوم جنازته.. ما قصة الـ”تيكتوكر” البلجيكي الذي زيّف وفاته؟ | البرامج


حظي قيام “تيكتوكر” بلجيكي بتزييف موته عبر سيناريو شاركته فيه أسرته بتفاعل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شهد تباينا في المواقف، حيث تفهم البعض دوافعه، فيما استنكر آخرون قيامه بذلك.

و”التيكتوكر” البلجيكي هو “دافيد بارتين” معروف لدى متابعيه على حساب باسم “راغنار لوفو” ويبلغ من العمر 45 عاما، ويتابعه نحو 166 ألف شخص، وينشر فيديوهاته على هذا الحساب، وبعض مقاطعه تحصد قرابة مليوني مشاهدة.

وبشكل صدم أقرباءه ومتابعيه، أعلنت ابنته عبر حساباتها في منصات التواصل الاجتماعي عن وفاته، وكتبت رسالة وداع مؤثرة: “أرقد بسلام يا أبي، لن أتوقف عن التفكير بك، لماذا الحياة غير منصفة؟ ولماذا أنت؟ كنت على وشك أن تصبح جدا، والحياة كلها أمامك. أحبك، نحبك جميعا، ولن ننساك أبدا”.

وأعلن عن موعد مراسم الجنازة في مدينته لياجة، شرقي بلجيكا والتي حضرها أقرباؤه وأصدقاؤه لوداعه، لكن فاجأهم بخروج درامي من طائرة هليكوبتر يرافقه طاقم تصوير.

وفي هذا السياق، قالت صحيفة الديلي ميل البريطانية، إن الرجل قرر أن يزيف وفاته بعدما أخبر عائلته عن خطته التفصيلية، وساعدوه على تنفيذها، وكانت رسالة ابنته جزءا من تلك الخطة.

وأصيب الحضور بذهول وصدمة بعد ظهور “بارتين”، فيما انهار عدد منهم بالبكاء، وعانقه بعض أصدقائه في حرارة، مبدين سعادتهم لكونه لا يزال على قيد الحياة.

تلاعب بالمشاعر

وتابع برنامج “شبكات” (2023/6/15) جانبا من تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي على ما قام به “التيكتوكر” البلجيكي وتلاعبه بمشاعر أصدقائه ومتابعيه، ومن ذلك ما كتبه خالد الضبعان “يستدرجهم عشان يذكرونه (ليذكروه) بالخير.. مثل عندنا إذا مات الواحد تطلع له حسنات لو صارحوه بها وهو حي ماشفت (ما وجدت) اثنين متخاصمين”.

فيما رأت آمنة أنه امتثل قصيدة كلماتها “ودّي أموت اليوم وأعيش باكر.. وأشوف منهو بعد موتي فقدني.. ومنهو حملني لين ذيك المقابر.. وأشكر أنا كل من كرمني ودفنّي”.

أما ديب، فرأى الموقف من زاوية أخرى وعلق “طب يلا الحين بيسحبون عليه من جديد.. وإذا توفي صدق ماحد جاي (لن يأتي أحد)”، فيما غرد عبد الرحمن “ما يبونك لا تبيهم (من باعك بعه)، بإمكانك البدء بحياة جديدة وجميلة وكأنك مولود من جديد.. مهما كان عمرك وفي أي مكان أردت، فقط القليل من الحكمة والمال”.

وبرر بارتين فبركته لموته بالقول “أفراد عائلتي أساؤوا إليّ.. لا أحد يزورني ولا أحد يقدرني.. أردت أن ألقنهم درسًا في الحياة، وأظهر لهم أنه ليس من الضروري انتظار موت شخص لنهتم لأمره”.


اكتشاف المزيد من صحيفة 24 ساعة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post بيونج يانج تهدد المنطقة بدمار شامل
Next post محمد الحسينى رئيسا للمكتب الفنى بالاتحاد الدولى للكاراتيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صحيفة 24 ساعة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading