قال العداء نايجل أموس إنه يعرض للبيع أول ميدالية لبتسوانا في تاريخها بالأولمبياد، وهي فضية حصل عليها في ألعاب لندن 2012، لمساعدة عائلته بعد تعرضه للإيقاف لمدة 3 سنوات بسبب المنشطات الأسبوع الماضي.
وأعلنت وحدة النزاهة بالاتحاد الدولي لألعاب القوى إيقاف أموس في الثالث من مايو/أيار الجاري بعد أن أظهر فحص خارج المنافسات وجود مادة محظورة رياضيا، وتقلصت العقوبة من 4 سنوات إلى 3 بعد اعتراف أموس.
وأوضح أموس (29 عاما) أنه وقع على الإقرار بناء على نصيحة من فريقه القانوني.
وأضاف “نظرا للظروف المحيطة بالقضية، وجدت أنا وفريقي القانوني أن نسلك هذا الطريق لتخفيف العقوبة”.
وتابع “في الوقت الحالي استثماري الوحيد في ميداليتي الفضية الشهيرة من أولمبياد 2012، أتواصل مع مساهمين مختلفين ومستشارين ماليين لبحث كيفية مساعدتي ودعم عائلتي”.
وواصل “التقيت فريقا يود شراء الميدالية نظير 4.5 ملايين بولا بتسواني (339 ألفا و750 دولارا) لكن مع صدور وثائقي عني بمنصة نتفليكس قد ترتفع القيمة إلى 7.5 ملايين”.
وكانت هذه أول ميدالية من أي لون لبتسوانا في تاريخها الأولمبي، ثم نال البلد الأفريقي برونزية سباق 4 في 400 متر تتابع في نسخة طوكيو 2021.
وأكد أموس تخطيطه للعودة إلى المضمار بعد انتهاء عقوبته في يوليو/تموز 2025.
وقال “لا خطط لدي للاعتزال، ما زلت في حالة جيدة وأتمنى أن أظهر مجددا في بطولة العالم 2025”.
اكتشاف المزيد من صحيفة 24 ساعة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.