لم ينجح الاستنفار الأمني غير المسبوق بفرنسا في كبح الاضطرابات الواسعة التي اندلعت في عدة مدن فرنسية عقب مقتل الفتى الفرنسي نائل مرزوقي (جزائري الأصل) الثلاثاء الماضي برصاص شرطي أثناء تفتيش مروري.
ورغم تراجعها النسبي، فقد اندلعت الاحتجاجات لليلة الخامسة، لا سيما في المدن الكبرى؛ باريس ومارسيليا وليون، وشابتها اشتباكات وأعمال عنف وتخريب.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم الأحد توقيف 719 شخصا خلال الليلة الخامسة من الاضطرابات، وسبقها اعتقال أكثر من 1300 شخص في الليلة الرابعة من الاضطرابات التي شهدتها البلاد، والتي دفعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إرجاء زيارة كانت مقررة اليوم إلى ألمانيا.
وتم تشييع جنازة الشاب القتيل نائل (17 سنة) أمس السبت في الضاحية الباريسية، بحضور عائلته ومعارفه، ووسط غياب كامل للإعلام. وشهدت أعمال الشغب تراجعا الليلة الماضية، رغم الأحداث المتفرقة والتوقيفات.
اكتشاف المزيد من صحيفة 24 ساعة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.