قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن مسيرة الأعلام ستجري في مسارها كما هو معد لها، في حين أوردت القناة 13 الإسرائيلية أن وزراء بالحكومة سيشاركون في المسيرة، التي يعدها الفلسطينيون استفزازا متعمدا وعدوانا على القدس المحتلة.
وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه الليكود في الكنيست (البرلمان)، أن حكومته تعمل على “تغيير ميزان الردع”.
وأكد أن مسيرة الأعلام “ستجري في مسارها المعتاد ووفق ما هو مرتب لها”، وفقا لمقطع فيديو للاجتماع نشره على منصات التواصل الاجتماعي.
وينظم اليمين الإسرائيلي المتطرف هذه المسيرة لإحياء ذكرى احتلال الشطر الشرقي من القدس عام 1967، والذي يسمونه يوم توحيد القدس وإحلال السيادة الإسرائيلية على المدينة والأماكن الدينية اليهودية فيها.
وتنظم المسيرة وفق التقويم العبري، ومن المقرر أن تجري هذا العام يوم الخميس المقبل الموافق 18 مايو/أيار الجاري. وتسير فيها مجموعات كبيرة من غلاة اليهود وهم يلوحون بالأعلام الإسرائيلية ويخترقون البلدة القديمة من باب العامود في القدس المحتلة.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن وزراء في حكومة نتنياهو أعلنوا أنهم سيشاركون في المسيرة، وهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزيرة المواصلات ميري ريغيف، ووزير تطوير النقب إسحاق فاسرلاوف.
وأضافت القناة أن المؤسسة الأمنية تقدر أن “الحدث سيمر بسلام من دون إطلاق صواريخ من قطاع غزة”.
وأشارت إلى أن الشرطة الإسرائيلية تخطط لنشر ألفين من عناصرها في منطقة المسيرة.
من جهة أخرى، أعلنت جماعات يمينية إسرائيلية أنها تسعى لحشد 5 آلاف إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى في اليوم ذاته.
ويأتي هذا عقب التوصل إلى وقف إطلاق النار الذي أنهى جولة المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية، والتي بدأت في التاسع من مايو/أيار الجاري وشهدت سلسلة من الاغتيالات لقادة عسكريين في حركة الجهاد الإسلامي ضمن ما سمته تل أبيب عملية “السهم الواقي”، في حين أطلقت الفصائل الفلسطينية مئات الصواريخ على المدن والبلدات الإسرائيلية فيما سمته معركة “ثأر الأحرار”.
اكتشاف المزيد من صحيفة 24 ساعة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.