متابعات ينبوع العرفة:
أكدت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء أن وزير الخارجية أنطوني بلينكن أعاد تحديد موعد زيارة نادرة لبكين في نهاية هذا الأسبوع، سعيا لـ “إدارة مسؤولة” للعلاقات المتوترة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر، في إشارة إلى الصين، “سيلتقي بلينكن مع كبار المسؤولين الصينيين حيث سيناقش أهمية الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة لإدارة العلاقات بين واشنطن وبكين بشكل مسؤول”.
وكان وزير الخارجية الصيني تشين قانغ قد حض الولايات المتحدة على التوقف عن التدخل في شؤونها والإضرار بأمنها في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي اليوم مما ينذر بتوتر قبل زيارة بلينكن المتوقعة إلى بكين خلال الأيام القادمة.
قضية تايوان
وأضافت وزارة الخارجية الصينية أن تشين أبلغ بلينكن بأنه يتعين على الولايات المتحدة احترام المخاوف الأساسية للصين مثل قضية تايوان في محاولة لكبح العلاقات المتراجعة بين القوتين العظمتين.
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية في ملخص مقتضب عن الاتصال الهاتفي أن بلينكن أكد ضرورة التواصل “لتجنب سوء التقدير والصراع” وقال إن الولايات المتحدة ستستمر في التطرق للقضايا محل القلق بالإضافة إلى مجالات التعاون المحتمل مع الصين.
وفي حال تمت زيارة بلينكن كما هو مخطط لها، فستكون الزيارة الأولى التي يقوم بها وزير خارجية أمريكي للصين منذ خمس سنوات وأرفع زيارة لمسؤول بإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التي اختلفت بشدة مع بكين بخصوص ملفات منها ما قيل عن تجسس وخلاف حول قطاع أشباه الموصلات من بين قضايا أخرى.
لا تفاصيل عن الزيارة
ولم تكشف وزارة الخارجية الصينية عن معلومات عن زيارة بلينكن للصين، لكن مسؤولا أميركيا قال يوم الجمعة إن بلينكن سيكون في بكين يوم 18 يونيو/حزيران دون أن يدلي بتفاصيل أخرى.
وألغى بلينكن زيارة مقررة إلى بكين في فبراير/شباط بسبب الاشتباه في إطلاق الصين منطاد تجسس حلق فوق الولايات المتحدة.
مضيق تايوان
وفاقمت زيارات لمسؤولين أميركيين إلى تايوان التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم. وتعتبر الصين أن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها.
الجدير بالذكر ان خبر “زيارة بلينكن لبكين ستبحث إدارة العلاقات المتوترة” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من صحيفة 24 ساعة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.