حذّر خبراء من تعرّض الأطفال إلى لدغات حشرة القُراد خلال اللعب واللهو في الحدائق والمتنزهات والمسطحات الخضراء في فصل الصيف.
وبحسب الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، فإن الأطفال أكثر عُرضة للدغات حشرة القُراد التي يزيد انتشارها في الأجواء الدافئة.
الرابطة أوضحت أن لدغة القراد قد تصيب الأطفال بداء “لايم” (Lyme Disease)، وهو مرض خطير تسببه بكتيريا “البوريليا”، التي قد تؤدي إلى مشاكل صحية جسيمة مثل أضرار في الأعصاب وشلل في عضلات الوجه واضطرابات في عضلة القلب.
لذا يجب استشارة الطبيب فور الاشتباه في الإصابة بداء “لايم”، الذي تتمثل أعراضه الأولية في:
- احمرار موضع اللدغة، الذي يأخذ في الاتساع حتى يصل قطره إلى 20 سم.
- طفح جلدي دائري مميز في موقع لدغة القراد، تظهر عادة خلال 3-30 يوما بعد العضة، ويطلق عليها اسم “إريثيما ميغرانز” (erythema migrans). وغالبا ما يوصف الطفح الجلدي بأنه يشبه عين الثور على لوحة تصويب السهام.
- الحمى وآلام المفاصل وآلام العضلات.
- التهاب ملتحمة العين.
- متاعب الجهاز الهضمي.
- الصداع والضعف العام.
وأشارت الرابطة الألمانية إلى أنه يتم علاج داء لايم بالمضادات الحيوية.
نصائح للوقاية من لدغة القراد
- تجنب المشي في العشب الطويل الذي قد توجد فيه حشرة القراد.
- ارتداء ملابس مناسبة في المناطق الموبوءة بالقراد، تشمل قميصا طويل الأكمام وسرولا يتم دسه في الجوارب، بحيث لا يبقى مكان لدخول الحشرة.
- ارتداء أقمشة ذات ألوان فاتحة، مما يساعد على رؤية حشرة القراد على الملابس.
- استخدام طارد الحشرات على الجلد المكشوف.
- فحص البشرة من القراد وخاصة في نهاية اليوم، بما في ذلك الرأس والرقبة وطيات الجلد مثل الإبطين، وإزالة أي حشرات.
- التأكد من عدم دخول القراد إلى المنزل عبر الملابس.
- التأكد من أن الحيوانات الأليفة لا تجلب عبر فرائها القراد إلى المنزل.
اكتشاف المزيد من صحيفة 24 ساعة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.