قطر تعرض تجربتها في مكافحة التبغ خلال مؤتمر بالرياض | صحة


استعرض الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية تجربة دولة قطر الرائدة في مجال مكافحة التبغ، وذلك خلال الملتقى الوطني السابع لمكافحة التبغ الذي عقد مؤخرا بالعاصمة السعودية الرياض، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء القطرية.

وأكد الدكتور أحمد الملا أن دولة قطر من أولى الدول التي أدخلت خدمات الإقلاع عن تعاطي التبغ في المنطقة، وحصلت على اعتماد من منظمة الصحة العالمية في هذا المجال.

وأطلع مدير مركز مكافحة التدخين المشاركين في الملتقى على مسيرة المركز وأبرز إنجازاته من حيث المساهمة في صياغة قوانين مكافحة التبغ، ودوره في التوعية المجتمعية حول أضرار التدخين لكل الأفراد والجهات في الدولة، وعرض الأبحاث التي قام بها.

وتحدث الملا عن أوجه التعاون بين المركز ومنظمة الصحة العالمية بهدف تبادل الخبرات في مجال مكافحة التبغ، كما شدد على حرص دولة قطر على تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والارتقاء بجهود مكافحة التبغ.

مركز مكافحة التدخين
مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية في قطر (الجزيرة)

وشارك في الملتقى خبراء إقليميون وعالميون من منظمة الصحة العالمية ومنظمات عالمية وإقليمية أخرى، بالإضافة إلى ناشطين في مكافحة التبغ من المجتمع المدني، كما تضمن الملتقى حلقات نقاشية وعروضا مختلفة قدمها ممثلو القطاعات المعنية بمكافحة التبغ في السعودية.

وأكد المشاركون في الملتقى أهمية التعاون الدائم والفعال في هذا المجال، مشيرين إلى أن الملتقى يدعم توحيد الجهود لمكافحة التبغ في دول الخليج، حيث وفر الملتقى منصة لتوطيد التعاون بين دول مجلس التعاون ومنظمة الصحة العالمية وبناء علاقات جديدة، وتبادل الأفكار ووجهات النظر الإقليمية والعالمية، واستكشاف مناهج مبتكرة لمواجهة التحديات المرتبطة بتعاطي التبغ.


اكتشاف المزيد من صحيفة 24 ساعة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post يقول الحاكم إن امتداد منهار للطريق السريع 95 في فيلادلفيا سيعاد فتحه في غضون أسبوعين
Next post صور لصيادين مصريين مع  أسماك قرش تثير ضجة.. السلطات تكشف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صحيفة 24 ساعة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading