متابعات ينبوع العرفة:
حالة تفاعل غير طبيعية يشهدها مسلسل “جعفر العمدة” الذي يقوم ببطولته محمد رمضان وهالة صدقي وزينة، ويعرض في شهر رمضان الجاري.
في ظل عرض الحلقات الأخيرة من المسلسل واقتراب القصة من نهايتها، حينما يكتشف بطل العمل محمد رمضان شخصية نجله الحقيقي، الذي اختطف وهو طفل رضيع.
لكن هذه النهاية لم يصبر الجمهور حتى الموعد الخاص بعرضها، خاصة أن الأحداث تكشفها للمتابعين دون أن يعلم بها بطل المسلسل سوى في آخر الحلقات.
وهو ما دفع الجمهور إلى محاولة مساعدة البطل بأية طريقة ممكنة، حيث نشر البعض مقاطع فيديو عبر شبكات التواصل الاجتماعي، يظهرون فيها وهم يتابعون حلقات المسلسل، ويهتفون للبطل ويطالبونه بالنظر وراءه من أجل رؤية الشخص الذي اختطف منه طفله.
ذلك الأمر الذي تكرر في أكثر من مشهد، حيث كان البطل دائما تنقصه نظرة واحدة خلفه من أجل رؤية المختطف، وهو ما حدث بالفعل في الحلقات الأخيرة.
البعض ذهب إلى أبعد من ذلك، حيث خرج محمد رمضان في بث مباشر عبر السوشيال ميديا، ليتلقى تعليقات تعامله باعتباره “جعفر العمدة”، حيث كانوا يخبرونه ببعض الأمور والخيانة التي يتعرض إليها من زوجته في العمل، وكونها من دبرت أمر اختطاف طفله.
وهو ما تفاعل معه رمضان وأخبرهم أنه رآها بالفعل في أحداث المسلسل، وسيتخذ موقفا حاسما في الحلقات المقبلة، من أجل الانتقام مما حدث.
وفي الوقت الذي يقوم فيه محمد رمضان بتصوير فيلم “هارلي” من أجل عرضه في عيد الفطر، فوجئ بشخص يقتحم الموقع الخاص به وهو يقوم بتصوير مقطع فيديو، وأخبره قائلا “على فكرة سيف ابنك يا معلم جعفر”.
ليس محمد رمضان وحده من تعرض لمثل هذه المواقف، هالة صدقي بدورها نشرت فيديو تظهر فيه وهي تتعرض للتهديدات من قبل المحيطين بها ممن يرغبون في معرفة نهاية المسلسل، ووجهت هالة صدقي استغاثة لمخرج العمل محمد سامي كي ينقذها.
الأردني منذر رياحنة هو الآخر الذي يلعب دور “شوقي فتح الله” في أحداث المسلسل، ظهر وهو محاصر من البعض، حيث حاولوا معرفة ما سيحدث في نهاية المسلسل، لكنه أقسم على كونه لا يعلم بما سيحدث في النهاية.
الجدير بالذكر ان خبر “ما الذي فعله الجمهور مع محمد رمضان بسبب “جعفر العمدة”؟” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من صحيفة 24 ساعة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.